الملخص:في عالم الفوركس، لا تتوقف المخاطر عند تقلبات السوق، بل تمتد لتشمل الاحتيالات الإلكترونية المتقدمة. في واحدة من أكبر عمليات الاحتيال التي تم الكشف عنها مؤخرًا، خسر أكثر من 6,000 مستثمر ما يزيد عن 35 مليون دولار، بعد أن وقعوا ضحية لخدعة استثمارية مدعومة بتقنيات التزييف العميق (Deepfake) التي استخدمت وجوه المشاهير لإضفاء المصداقية على عملية النصب.
لكن كيف وقع هؤلاء الضحايا في الفخ؟ وما الأساليب التي استخدمها المحتالون؟ وما الذي يمكن فعله لتجنب الوقوع في مصيدة الاحتيال؟ هذا ما سنكشف عنه في هذا التقرير.

في عالم الفوركس، لا تتوقف المخاطر عند تقلبات السوق، بل تمتد لتشمل الاحتيالات الإلكترونية المتقدمة. في واحدة من أكبر عمليات الاحتيال التي تم الكشف عنها مؤخرًا، خسر أكثر من 6,000 مستثمر ما يزيد عن 35 مليون دولار، بعد أن وقعوا ضحية لخدعة استثمارية مدعومة بتقنيات التزييف العميق (Deepfake) التي استخدمت وجوه المشاهير لإضفاء المصداقية على عملية النصب.
لكن كيف وقع هؤلاء الضحايا في الفخ؟ وما الأساليب التي استخدمها المحتالون؟ وما الذي يمكن فعله لتجنب الوقوع في مصيدة الاحتيال؟ هذا ما سنكشف عنه في هذا التقرير.
كيف بدأ الاحتيال؟
كل شيء بدأ بمقطع فيديو مزيف يظهر فيه المذيع البريطاني الشهير بن فوغل يروج لاستثمار مربح في العملات الرقمية. تم تعديل الفيديو باستخدام تقنية التزييف العميق (Deepfake) بحيث يبدو وكأنه تصريح حقيقي صادر عنه، بينما في الواقع، كان إعلانًا مزيفًا ممولًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
أحد الضحايا، ، مدير فرع في إحدى الشركات، وقع في الفخ بعد أن شاهد الفيديو وقرر الاستثمار في منصة AdmiralsFX، والتي اتضح لاحقًا أنها منصة احتيالية. بدأ مارك باستثمار مبلغ صغير قدره 250 جنيهًا إسترلينيًا، لكنه خلال شهر واحد فقط خسر ما يعادل راتبه السنوي بالكامل، حيث تم استدراجه لإيداع 27,000 جنيه إسترليني أخرى بناءً على وعود كاذبة بتحقيق أرباح ضخمة.

“تحذير نشره الخبير المالي مارتن لويس على منصة X (تويتر سابقًا) بشأن عمليات الاحتيال التي تستخدم تقنية التزييف العميق.”
رابط المشاهدة: https://x.com/MartinSLewis/status/1677000805738479618
كيف تم تنفيذ الاحتيال؟
كشفت تحقيقات صحيفة The Guardian بالتعاون مع SVT السويدية ومشروع OCCRP لمكافحة الجريمة المنظمة أن هذه العملية تم إدارتها من داخل مراكز اتصال احتيالية في جورجيا، حيث تم تشغيل ما لا يقل عن 85 موظفًا في ثلاثة مكاتب فاخرة في العاصمة تبليسي، وكان هدفهم اليومي هو استدراج المستثمرين لإيداع المزيد من الأموال.
وفقًا للوثائق المسرّبة، قام هؤلاء الموظفون بتحويل الأموال المسروقة عبر شبكة معقدة من الحسابات المصرفية والشركات الوهمية، بينما ظلت هذه العمليات بعيدة عن أعين السلطات.

“موظفون في أحد المواقع المشتبه بها لمركز الاتصال الجورجي، حيث كانت تُدار عمليات الاحتيال على نطاق واسع.”
كيف تم استدراج الضحايا؟
الملفات المسرّبة كشفت أن المحتالين استخدموا أساليب نفسية متقدمة لخداع المستثمرين، ومن أبرزها:
- الإعلانات الوهمية والمشاهير المزيفين: تم استغلال تقنيات التزييف العميق لإنشاء مقاطع فيديو تظهر مشاهير وهم يروجون للاستثمار في AdmiralsFX.
- الإغراء بالأرباح السريعة: بمجرد تسجيل الضحية، كان يظهر له على المنصة أنه يحقق أرباحًا كبيرة، مما يشجعه على إيداع المزيد من الأموال.
- الضغط النفسي والخداع العاطفي: المحتالون يتواصلون مع الضحايا لساعات طويلة، ويبنون “علاقة ثقة” تجعلهم أكثر استعدادًا للمخاطرة.
- رسوم وهمية لاسترجاع الأرباح: عند طلب سحب الأموال، يُطلب من الضحية دفع رسوم إضافية كـ “ضرائب” و“مصاريف تحويل”، ما يؤدي إلى خسائر مضاعفة.
أين ذهبت الأموال؟
تم تحويل الأموال المنهوبة عبر شبكة من الحسابات البنكية والشركات الوهمية في قبرص وإسبانيا وإسرائيل. وبحسب التحقيقات، فإن قادة هذا الاحتيال استمتعوا بحياة مترفة، حيث أقاموا حفلات ضخمة وقاموا بتوزيع هدايا فاخرة على موظفيهم.
التحقيقات أظهرت أن قادة هذه العملية، وعلى رأسهم ميري شوتادزه وأكاكي كيفخيشفيلي، كانوا يعيشون حياة البذخ، مستمتعين بالأموال المسروقة بينما كان ضحاياهم يعانون من الديون والإفلاس.

يُفضل وضع الصورة الثالثة بعد الفقرة أعلاه مباشرة، حيث تُظهر كيف تم استغلال الأموال المنهوبة في إقامة حفلات باذخة.
تعليق تحت الصورة:
“ميري شوتادزه (يسار) وأكاكي كيفخيشفيلي (يمين) خلال إحدى حفلات AK Group الفاخرة، حيث تم استخدام هذه الحفلات كوسيلة لتحفيز المحتالين على استدراج المزيد من الضحايا.”
وفقًا لمنصة WikiFX، وهي مصدر موثوق للتحقق من مصداقية وسطاء الفوركس، حصلت AdmiralsFX على تقييم متدنٍ للغاية بلغ 1.26 من 10، مما يشير إلى أن النشاط التجاري لهذه المنصة يحمل مخاطر عالية للمستثمرين.
- الترخيص: غير مرخص رسميًا من قبل هيئة تنظيمية موثوقة.
- تحذير من الاحتيال: منصة WikiFX صنفت الوسيط على أنه “استنساخ مريب”، مما يعني أنه يستخدم اسمًا مشابهًا لمنصة مرخصة لخداع المستخدمين.
- المخاطر: افتقار الوسيط إلى التنظيم القانوني يجعله غير موثوق به للاستثمار.
رابط صفحة التقييم على WikiFX:
https://www.wikifx.com/ar/dealer/2107409044.html

يجب وضع هذه الصورة بعد هذا القسم مباشرة، حيث تُبرز مدى خطورة هذه المنصة.
كيف تحمي نفسك من عمليات الاحتيال؟
لتجنب الوقوع في مصيدة الاحتيال، إليك بعض الخطوات الأساسية:
- تحقق من الترخيص: استخدم مصادر موثوقة مثل WikiFX للتحقق من مصداقية الوسيط قبل فتح حساب.
- احذر من العروض المبالغ فيها: أي عرض يعدك بأرباح مضمونة وسريعة هو غالبًا عملية احتيال.
- لا تثق في إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي: تجنب النقر على الإعلانات التي تستخدم وجوه المشاهير.
- تجنب مشاركة بياناتك المصرفية: لا تقدم معلومات حسابك لأي جهة غير موثوقة.
أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق أدوات خطيرة في يد المحتالين، مما يجعل من الضروري أن يكون المستثمر أكثر يقظة في اختيار الوسطاء والتأكد من مصداقيتهم.
“في عالم الفوركس، الحذر هو خط الدفاع الأول ضد الاحتيال. لا تثق بأي عرض استثماري قبل التحقق من مصداقيته عبر منصات موثوقة مثل WikiFX.”
هل تريد معرفة ترتيب جميع الوسطاء؟
استكشف القائمة الكاملة لأفضل الوسطاء من هنا:
www.wikifx.com/ar/wikifxranking.html

اقرأ المزيد من مراجعات وأخبار الفوركس حول العالم، انقر هنا:
https://www.wikifx.com/ar/original.html
إذا كانت لديك أسئلة، نود أن نسمع منك عبر جروبنا الرسمي علي تليجرام : https://t.me/WikiFX_MENA (برجاء نسخه) أو قم بمسح رمز الاستجابة السريعة أدناه للانضمام إلى النقاش.

وقم بتحميل تطبيق WikiFX ليصلك كل الأخبار والمراجعات الحصرية باللغة العربية:
- أنسخ الرابط : https://social1.onelink.me/QgET/Ahmed
- أو قم بمسح الـQR كود
اختر وسطاء التداول مع WikiFX ، اجعل تداول الفوركس أكثر أمانًا
حول WikiFX:
WikiFX هو المصدر الأول للبحث عن شركات التداول وتقييم مصداقيتها. بفضل توافر أكثر من 60,000 شركة تداول على منصتنا، يمكنك التحقق بسهولة من ترخيص أي شركة وضمان سلامة استثماراتك.
